Ńò Ŋãmệ
عدد المساهمات : 80 تاريخ التسجيل : 30/01/2012 العمر : 33 الموقع : مصر
| موضوع: العسل فيه شفاء للناس الإثنين يناير 30, 2012 4:26 pm | |
|
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبالعسل ويتعالج به، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم."كان يحب الحلواء ويشرب العسل". ولم ينل أي طعام من الأطعمة أو شراب من الأشربة ما نال العسل من مكانة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه. وروى ابن ماجة عن أبي هريرة – رضي الله عنهأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من لعق من العسل ثلاث غدوات من كل شهرلم يصبه عظيم من البلاء" وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن النبي صلىالله عليه وسلم قال: "أول نعمة ترفع من الأرض العسل" وجاء في صحيح البخاريعن ابن عباس – رضي الله عنهما – أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"الشفاء في شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية بنار وأنهى أمتي عن الكي". والمبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم: يقول "خير الدواء العسل" ويقول أيضا: "عليكم بالشفاءين العسل والقرآن". والمصطفى صلى الله عليه وسلم عالج استطلاقالبطن بالعسل، فقد جاء في البخاري ومسلم عن سعيد الخدري قال جاء رجل إلىرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي استطلق بطنه، فقال صلى الله عليه وسلم: (اسقه عسلاً) فسقاه، ثم جاءه فقال: إني سقيته فلم يزده إلااستطلاقا.. فقال له "ثلاث مرات"، ثم جاء الرابعة فقال: "اسقه عسلا" فقال:لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقا.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(صدق الله وكذب بطن أخيك) فسقاه فبرأ. والمصطفى صلى الله عليه وسلم وهوالذي لم يتعلم الطب ولم يمارس التطبيب… ولكن الله علمه… منذ أكثر من أربعةعشر قرنا من الزمان عالج استطلاق البطن بالعسل. فالمعدة بيت الداء وفي عسل النحل الدواء ،والعسل يساعد على الهضم لاحتوائه على المنجنيز والحديد حيث يساعدان علىالهضم والاستفادة من الغذاء. والباحثون والعلماء في أواخر القرن العشرين وبعد أبحاث ودراسات وتجارب يتوصلون إلى ما ذكره المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقد نشرت مجلة BMJ الانجليزية دراسة عام 1985 على 169 طفلا مصاباب التهاب المعدة والأمعاء وقد وجد الباحثون أن الإسهال الناجم عن التهابالمعدة والأمعاء قد استمر لفترة طويلة عند الأطفال الذين لم يعطوا عسلا. وفي هذا البحث يثبت غير المسلمين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى وأن الله سبحانه وتعالى يوحي به. ومنذ فجر الإسلام تروي لنا الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام مدى اهتمامهم بالعسل للعلاج، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يشرب العسل، ممزوجا بالماءالبارد قبل الإفطار [انظر الطب النبوي لابن قيم الجوزية]. وفي صحيح البخاري ومسلم وسنن أبي داود وابنماجة وعد الإمام أحمد بن حنبل الكثير من الأحاديث النبوية في فضل العسلوالاستشفاء به [انظر فتح الباري]. وقد احتوت بطون بعض كتب التراث الإسلامي،على الكثير من الحديث عن فوائد العسل وأهميته الغذائية والصحية، وما جاءفي كتاب الحاوي في الطب للرازي، وما كتبه الملك المظفر يوسف بن عمر بنرسول وغيرهما الكثير. والعسل هو أحد المنتجات التي تخرج من بطونالنحل، فهناك أيضا الغذاء الملكي – والشمع وكذلك سم النحل كلها منتجاتتخرج من بطن النحلة، وفي هذه المواد خصائص علاجية شافية تجري عليها الكثيرمن الدراسات والأبحاث لمعرفة خواصها وقدرتها العلاجية. وفي السنواتالأخيرة زاد الاهتمام بمنتجات النحل من قبل العلماء والباحثين والأطباء،وقد بهرتهم النتائج الإيجابية التي حققها العسل في علاج الكثير من الحالاتالمرضية والتي سنذكر جانبا منها في هذا البحث. وقد أقامت بعض الدول المتقدمة مستشفيات ومراكز طبية للعلاج بالعسل ومنتجات الخلية الأخرى من هذه الدول: إسبانيا -اليابان - ايطاليا - الصين - الأرجنتين - روسيا - ورومانيا - سويسرا -فرنسا - وبريطانيا. والأسرار العلمية والحقائق التي يكشفها لناالعلم الحديث عن العسل وأهميته الغذائية والعلاجية والتي قد نوه إليهاالقرآن الكريم قبل اكتشافها علميا بأكثر من 1400 عام وأنزل بها قرآنايتعبد بتلاوته… وأوحى بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدل دلالةواضحة أن هذا القرآن هو من عند الله قيوم السموات والأرض وأن الرسول صلىالله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ودليلا واضحا للعالم أجمع أنالإسلام هو الدين الخاتم. عسل النحل الطبيعي: العسل: هو المادة الحلوة والناتجة بواسطة النحل من جمع رحيق أزهار النباتات، ومن الإفرازات السكريةوالنباتية وتحويلها وتخزينها فى أقراص شمعية. التركيب الكيميائى للعسل: وفيما يلي بعض المعلومات العامة عن مكونات العسل: 1- الماء: ويسمى بالمحتوى الرطوبي، وهو أحدالخصائص الهامة للعسل والتي تؤثر على نوعية العسل وتبلوره وقوامه..وتتراوح نسبة الرطوبة بالعسل من 13: 23% بمتوسط قدره 17%، وفي بعض الأماكنالجافة (كما في منطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية تصل إلى 9%). 2- السكريات: تشكل في المتوسط 79.6% من مكونات العسل وتقسم السكريات طبقا لحجم ودرجة تعقيد جزيئاتها إلى: أ**- سكريات بسيطة (أحادية) ومثالهاالدكستروز (الجلوكوز)، والليفيولوز (الفركتوز) وهذان السكران يمثلان 85-95% من السكريات في العسل. ب**- السكريات الثنائية ومثالها: سكر المالتوز (سكر الشعير)، سكر القصب (السكروز)، اللاكتوز (سكر اللبن). جـ- سكريات عالية (سكريات معقدة). 3- أحماض العسل: تكون الأحماض 0.57% منتركيب العسل، وهي تسهم في إكساب العسل نكهته المعقدة. ومن أحماض العسلحامض الخليك، حامض البيوتريك، حامض الستريك، حامض الماليك، حامض سكسينيك،حامض الفورميك، حامض الجلوكونيك. 4- المعادن: يحتوي العسل على نسبة منالرماد في المتوسط 0.17% ويوجد بالعسل معادن البوتاسيوم، الكلورين،الكبريت، الكالسيوم، الصوديوم، الفوسفور، المغنسيوم، السيليكا، السليكون،الحديد، المنجنيز والنحاس. 5- إنزيمات العسل: الإنزيمات عبارة عنمواد بروتنية معقدة التركيب يتم تكوينها بواسطة الكائنات الحية داخلالخلايا أو خارجها لتقوم بالمساهمة في إتمام التفاعلات الحيوية المختلفةمن هدم وبناء. • إنزيم الإنفرتيز: يقوم بالجزء الكيماوي اللازم لتحويل الرحيق إلى عسل. • إنزيم الجلوكوز أكسيديز: يقوم بحمايةالعسل من الميكروبات التي تهاجمه وذلك عن طريق إنتاج جزيء فوق أكسيدالأيدروجين والذي يتميز بأنه قاتل للميكروبات. • إنزيم البروتينيز: يقوم بتحليل المواد البروتينية إلى سلاسل ببتيدية قصيرة وأحماض دهنية. • إنزيم الببتيديز: يقوم بتحليل السلاسل الببتيدية إلى أحماض أمينيه. 6- الفيتامينات: • فيتامين "ب1 " ثيامين: الفيتامين المانعلالتهاب الأعصاب، هام في انتظام الهضم وانتظام الشهية للطعام، وله تأثيرعلى الغدد الصماء والغدد التناسلية. • فيتامين "ب2" ريبوفلافين: له دور هام فيعملية تنفس الخلايا وله دور ضروري لحيوية الجسم، ونقص هذا الفيتامين يؤثرعلى العين وتصبح العين مجهدة ضعيفة الرؤية، كما يؤدي إلى تشقق الشفاه فيزوايا الفم ويصبح الجلد حولها خشنا. • فيتامين "ب3" بانتوثييك: ضروري لتكوينمادة "الأستيل كولين" اللازمة للجسم، ونقصه يؤدي إلى إتلاف الغدة الكظرية"غدة فوق الكلى"، وبياض الشعر وتساقطه، واضطرابات الجهاز العصبي. • فيتامين "ب5" نيكوتينيك.. نياسين: يقي منالإصابة بمرض الجلد الخشن "البلاجرا" حيث يصاب الجلد بالتشقق في الأجزاءالمعرضة لأشعة الشمس. • فيتامين "ب6" بيريدروكسين: له دور فيعملية تمثيل المواد البروتنية، ويحافظ على التوازن والتبادل الغذائي داخلأنسجة الجسم، ونقصه يؤدي إلى التهاب في الجلد وضعف العضلات واضطرابالأعصاب. • فيتامين "ج" الاسكروبيك: يوجد في حبوباللقاح الموجود في العسل، وهو يزيد من مقاومة الجسم للسموم ويساعد علىتكوين مادة الكولاجين في العظام والأوعية الدموية ويحافظ على خلايا الكبدمن التلف ونقصه يؤدي إلى مرض الإسقربوط وخلل الجهاز التناسلي وإتلافخلايات العضلات. • الكاروتين: يتم تحويله إلى فيتامين "أ"في الكبد، وهو هام في الإبصار وسلامة القرنية والملتحمة ونقصه يؤدي إلىالعشى الليلي والتهاب الجلد وتأخر النمو. 7- المواد الدهنية: توجد كميات ضئيلة من المواد الدهنية مثل الجليسرول، الإستيرولات، والفوسفوليبدات. 8- المواد البروتينية والأحماض الأمينية:يحتوى العسل على كمية من البروتين تتراوح من 0.1 – 0.6% مثل الألبومينوالجلوبين والنيكلوبروتين، كما يحتوى على الكثير من الأحماض الأمينية مثلالليسين، الأرجنين والميثونين. أهم الخصائص الغذائية في العسل: إذا قارنا العسل مع بقية الأغذية الأخرى فيمكننا أن نلخص ما يمتاز به العسل من خصائص بما يلي: • تفاعله الحامضي القاعدي: مع أن العسل غنيبالأحماض العضوية التي أهمها الجلوكونك إلا أن تفاعله قاعدي، حيث يعتبرالعسل كامل القلوية لما يحتويه من عناصر وأملاح معدنية. • غناه بالسكريات البسيطة: التي لها أهميةغذائية لسهولة امتصاصها ودخولها في العمليات الحيوية مباشرة في داخل الجسمدون أن يتحمل الجسم بأجهزته المتنوعة أدنى تعب أو عناء. • غذاء غني متكامل: لما يحتويه من كمياتكبيرة من الأملاح المعدنية والعناصر النادرة كما يحتوي على أحماض عضويةوأحماض أمينية، كما يحتوي على هرمونات النمو وهرمونات جنسية أنثويةوذكرية، وإضافة لما يحتويه من تشكيلة واسعة من أنواع الفيتامينات،وإنزيمات هامة تساعد كثيرا على هضم بقية الأغذية التي يتناولها الإنسانإلى جانب أن العسل يحتوي أيضا على مضادات حيوية وهي نتيجة نشاط إفرازي منالشغالة تمنع نمو البكتريا والفطريات، وأيضا يحتوي على مواد تمنع انقسامالخلايا وبذلك يستخدم العسل كمادة مضادة للسرطان، وكذلك يحتوي العسل علىمواد واقية من مرض شلل الأطفال. فوائد العسل العلاجية: في صحيح البخاري ومسلم وسنن أبى داوود وابنماجة وعند الإمام أحمد بن حنبل الكثير من الأحاديث النبوية في فضل العسلوالاستشفاء به. وقد أثبت العلم الحديث حقائق هذه المعجزات التي كانت خافيةوقت نزول القرآن. وأثبت العلم أن في هذا الشراب الذي يخرج منبطون النحل شفاء للناس والشفاء هنا قد يكون كليا أو جزئيا. وهنا نذكربإيجاز شديد جانبا من هذه الدراسات الحديثة والتى تثبت لنا وتوضح دقةالإعجاز فى قول الحق تبارك وتعالى: {يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌمُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ}. • العسل والأطفال: تناول الأطفال للعسل بانتظام يؤدي لزيادة أوزان الأطفال، ويحول دون تعرضهم للحصبة والتهاب الغدة النكفية، ونادرا ما يصابون بالتهاب الأمعاء وينصح به للأطفال فيحالات الأنيميا، وحالات القيء والعدوى بالأمراض وفقدان الشهية بإضافةملعقة صغيرة (أو ملعقتان) في الغذاء اليومي للأطفال، ويستعمل العسل علىنطاق واسع لتحلية الألبان فهو مادة حلوة طبيعية غير مصنعة قابلة للهضموالامتصاص عند الأطفال، وهو يمد الجسم بالعناصر المعدنية وله تأثير ملينخفيف وطعم لذيذ علاوة على دوره الكبير في عملية التمثيل الغذائي لدىالأطفال ودوره الواضح للاحتفاظ بالماغنسيوم بما يساهم في تحسين حالة النمو. • منع التبول اللاإرادي: للصغار من سنتينإلى ثلاث سنوات: مقدار ملعقة صغيرة قبل النوم يهديء الأعصاب وفي نفس الوقتيجذب سوائل الجسم فيريح الكلى أثناء الليل حتى يتعود الطفل على عدم التبولليلا. • يريح الكلى للكبار: العسل مع الماءالدافئ أو الحليب لوقايتهم من الاستيقاظ في ساعات الصباح المبكرة للتبول.ويرجع التبول اللاإرادي إلى سرعة امتلاء المثانة بالبول أثناء الليل،فيحلم الشخص أنه يتبول فيتبول وهو نائم، و علي ذلك فان تناول ملعقة عسلنحل قبل النوم مباشرة ولا سيما إذا كان الشخص قد تناول السوائل في المساء،فبمشيئة الله لا يتبول في الليل، وعليه أن يستمر في تناول العسل يوميابدون توقف بعد هذه الفترة لمدة حوالي شهر حتى يتعود على التيقظ قبلالتبول، ويمكن أن يتوقف بعد هذه الفترة لاختبار مدى قدرته عل التحكم فيالمثانة.. وعلى المريض ألا يتعجل في التوقف عن تناول العسل قبل تمامالشفاء. • العسل وأمراض الجلد: دهان الجلد يؤدي إلىتحسن كبير في حالات أمراض الجلد والوجه وتورم الأطراف، وينصح كثير منالأطباء باستعمال العسل وحده أو مخلوطا بمواد أخرى مثل زلال البيض والقشدةالحامضية مما يساعد على المحافظة على الجلد وتقويته، فيصبح ناعما نضراًبدون تجاعيد، نظراً لتأثير العسل المغذي، وقدرته الشديدة على امتصاصالإفرازات الجلدية وقتله للجراثيم. إن العسل مع الجليسرين وعصير الليمون أوحامض الستريك من أحسن المواد لعلاج ضربة الشمس وتهيج الجلد، كما استخدمتبنجاح لعلاج التصبغ بالجلد والكلف أو النمش واستخدام لذلك الخليط الآتي:(6 ملاعق صغيرة من العسل + ملعقة صغيرة من الجليسرين + ملعقة صغيرة منعصير الليمون) ويدهن الوجه بهذا المزيج بعد تنظيفه لمدة ساعة، ثم يزالبالماء ويكرر ذلك عدة مرات. يستخدم الخليط بنسب متساوية في علاج ضربةالشمس وتهيج وتبقع الجلد. وقد درس إبراهيم عبد السلام "1997 م" تأثيرالاستخدام الموضعي للعسل على قرح الجلد بأرجل مرضى السكر. وفي هذه الدراسات عولج 500 مريض بالسكريعانون من قرح بجلد القدم خلال الفترة من 1993 حتى 1996 فى مستشفيات جامعةعين شمس، واستخدام عسل النحل الطبيعي موضعيا في حالات تقرح الجلد وتقرحأقدام المرضى دون استخدام مضادات حيوية موضعية أو بالحقن. أسفرت التجارب عن نتائج باهرة باستخدامالعسل إذا ما قورنت بالعلاجات الأخرى. فالعسل مادة معقمة ذاتيا ومضادةللبكتريا، رخيصة الثمن، سهلة الحصول عليها بالإضافة إلى كل من المميزاتالعلاجية التي ذكرت. إبراهيم خليل محمد (1997 م) درس الدور الناجح (لخليطغذاء ملكات النحل مع العسل ) في الوقاية من عدوى الجروح.. ووجد في هذه الدراسة أن خليط من غذاء ملكاتالنحل مع العسل بنسبة (1: 20) له القدرة على وقاية الجروح من العدوى خاصةفي الجروح النظيفة. وفي كل هذه الجروح لم يحدث عدوى فى حين أن الجروح التىاستخدم لها مضادات حيوية كوسيلة وقائية حدثت لها عدوى بنسبة 8%، لذلك أوصىالباحث باستخدام الخليط لكونه بديلا آمنا ورخيص الثمن بالنسبة للاستخدامالوقائي ضد العدوى. • العسل لعلاج أمراض العيون: استعمل العسلفي مراهم لعلاج التهاب الجفون والملتحمة والتهاب وتقرح القرنية، وثبت أنالعسل وحده دواء ناجح لالتئام جروح العين، واستعمل بنجاح في دهان التهابالعين الناشئ عن انسكاب الماء الساخن، وثبت أن مرهم العسل يذيب البقعالمعتمة، وهو ناجح ضد التقرح الدرني للقرنية ولمعالجة التهابها و في روسيااستعمل العسل بكثرة لعلاج التهاب وعتميات القرنية الناتجة عن الإصابةبفيروس التهاب وجفاف الملتحمة. درس محمد عمارة وآخرون "1997م" التقييمالإكلينيكي والمعملي للتأثير العلاجي لعسل النحل على التهاب الملتحمةالبكتيري والتهاب القرنية الفيروسي باستخدام عسل زهر البرسيم وعسل زهرالموالح حيث اختيرت حالات من المرضى الذين يعانون من التهاب حاد واحتقانبالملتحمة مع إفرازات مخاطية وصديدية فلقد أجري لهم فحص إكلينيكي دقيق معأخذ عينات من إفرازات الملتحمة لعزل المسببات البكتيرية منها و علاجالحالات الإيجابية فقط. ولقد أسفرت النتائج عن: استخدام عسل النحلفي صورة قطرة خمس مرات يوميا في علاج 150 مريضا مصابا بالتهاب بكتيري حادبالملتحمة أدى إلى شفاء كامل بنسبة 90.6% من الحالات وتأكيد النتائجالإكلينيكية للعلاج بعسل النحل. • تأثيره على المعدة والأمعاء: تناول العسلمذابا في الماء الدافئ قبل وجبتي الفطور والغداء يزيل الأعراض المرضيةللذين يشعرون بحرقان المعدة والتجشؤ والقيء ويفتح الشهية، ويزيل الحموضة،وهو علاج للمصابين بقرحة المعدة والاثنى عشر وعسر الهضم. • تأثيره على الكبد: للعسل تأثير على مريضالكبد سواء استعمل بمفرده، أم مع الأدوية العادية للعلاج حيث استخدم العسلبنجاح، لعلاج أمراض الصفراء وتسمم الكبد ووجد أن استخدام عصير الليمون مععسل النحل وزيت الزيتون يفيد في حالات أمراض الكبد والحوصلة الصفراءوأفادت حقن العسل في علاج تضخم الكبد والطحال. • تأثيره على القلب والأرق والتوتر العصبى:يعمل العسل على تقوية القلب، ويرفع الضغط المنخفض، وينصح بتناول العسل معبذور السمسم ودقيق الصويا لتقوية وإزله توترها.. وتناول ملعقة من العسلمذابة في كوب ماء دفيء يسبب النوم الهادي، ويفيد تناول مشروب مغلي منالنعناع أو أزهار الليمون أو الكمون بعد تحليته بالعسل في جلب النوموالهدوء. أفاد محلول العسل 40% حقنا بالوريدللمصابين بالأمراض العصبية، وفي حالات الوهن العصبي واضطرابا النوم، وحدةالمزاج والكآبة والإدمان الكحولي وفي حالات ازدواج الشخصية "شيزوفرانيا". • العسل مضاد للميكروبات الضارة: العسلالطبيعي لا يفسد مع مرور الزمن إذا حفظ بطريقة سليمة كما يبقى محتفظابفوائده الحيوية لفترة طويلة من الزمن تمتد من ثلاث إلى خمس سنوات إضافةلكونه يمتلك خاصية مضادة للتعفن ونمو الأحياء الدقيقة ( الميكروبات )،وعدم وجود أي آثار جانبية أو ضارة جراء تناوله ولو بكميات كبيرة. وقد عرف العرب حقيقة أن العسل قاتلللجراثيم ولذلك أطلقوا عليه اسم " الحافظ الأمين "، أما المصريون القدماءفقد استخدموا العسل في فن التحنيط وحفظ الجثث من التعفن، ويذكر أن جثةالإسكندر الأكبر قد أرسلت إلى مقدونيا مغمورة بالعسل وذلك منعا لفسادهاأثناء رحلتها. أظهرت العديد من الدراسات المخبرية أنالعسل غير المسخن يتميز بفعل مضاد للجراثيم، وقد ثبت أن للعسل أثرا مبيداللعديد من البكتريا السالبة والموجبة لصبغة جرام. وقد اقترحت عدة تفسيراتللآلية التي يمارس بها العسل هذا الفعل. فقد يكون ذلك إلى أسموزية مرتفعةللعسل، أو لوجود مجموعة المواد المثبطة للنمو البكتيري (Inhibin). قام أبو الطيب، وزملاؤه - من جامعة الملكسعود – الرياض في عام 1991م، بدراسة تأثير العسل على نمو البكتريا المسببةلقرحة المعدة والاثنى عشر هيليكوبتر بيلوري (Helicobacter pylori) وعددآخر من البكتريا السالبة والموجبة لصبغة جرام، فوجد أن العسل يثبط نموالبكتريا التي تمت دراستها عند تركيز بنسبة 20% من العسل كما وجد أيضا أننصف عدد البكتريا الموجبة والسالبة بصبغة جرام يتثبط نموها بتأثير العسلعند تركيز بنسبة 10%. اختبر (مصطفى ابراهيم، عزيزة الفقي "1997") خمسة أنواع تجارية للعسل لقياس نشاطها المضاد للميكروبات التالية:المكور العنقودي الذهبي والاسيدوموناس والسلمونيلا والشجيلا والكنديدياألبكانز.. وتشير نتائج الدراسة إلى أن للعسل نشاطا مضادا للميكروبات وكانتفي العسل المركز والمخفف بنسبة 2% كما بات واضحا أن جروح الجلد النظيفوالمعاملة بالعسل كانت أقل التهابا وأسرع التئاما من الجروح المتقيحة. درس خالد الفريح تأثير العسل على النموالبكتيري في وذلك باستخدام مجموعة من الأعسال المتوفرة في أسواق جدة علىكل من بكتيريا:" اشيريشيا كولاي، انتيروكوكس فايكاليس، ستافيلو كوكسأوريس، سيودوموناس، إيروجينوسا، هيموفيلس افلونزا، ستربتوكوكس نومونيا ". وقد أظهرت النتائج اختلافات تأثير العسلعلى درجة التثبيط باختلاف نوع العسل ونوع البكتيريا كما تمت دراسة تأثيرالعسل التثبيطي على البكتيريا في بيئة المرق المغذي، حيث وجد أن للعسلأثراً يتناسب طرديا مع التركيز على نسبة نفاذية الضوء من خلال البيئة. • في علاج سرطان الثدي: و في مصر درس ابراهيم عبد السلام 1997م الاستخدام الموضعي والفمي للعسل في معالجة سرطان الثدي. - وفي هذه الدراسة عولجت 150 مريضة تعانينمن مختلف أشكال سرطان الثدي منذ فترة طويلة في مستشفيات جامعة عين شمس، وكانت النتائج ممتازة في علاج سرطان الثدي. وفي بريطانيا قام " بولمان "بالتضميد بالعسل بعد عملية استئصال ثدي بسبب تسرطنه، فتحسن الجرح بسرعةفائقة بعد استعمال العسل، واعتبر هذا الطبيب أيضا أن العسل أنجح علاجلكثير من الجروح الملتهبة، فهو غير مخدش وغير سام ومعقم وقاتل للجراثيمورخيص الثمن وسهل التطبيق وفعال. وبعد هذا العرض الموجز عن أهمية عسل النحلمن الناحية الغذائية والعلاجية وذلك من خلال الأبحاث العلمية والتي نشرتفي مجلات علمية رصينة وناقشها العلماء والباحثون في المؤتمرات العالميةوالتي تعقد بصفة دورية، سواء أكانت لعلماء المسلمين أو لعلماء من غيرالمسلمين.. وما قامت به العديد من الدول المتقدمة ببناء المستشفياتوالمصحات للاستشفاء بمنتجات النحل.. وما يكتشفه العلم من أسرار في أهميةالعسل وفوائده. نجد أن القرآن الكريم وفي معرض حديثه عنالنحل وفي كلمات معدودات " يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ " ينبهالإنسان إلى البحث في هذا الشراب، والعسل واحد منها.. يضاف إليه الغذاءالملكي – الشمع – وسم النحل.. لكل منها أهميته العلاجية. وهذا الشراب المتعدد " فيه شفاء للناس "فيه شفاء من بعض الأمراض الشفاء الكامل أو بعضه. حقا وصدقا إن فى تلك الكلمات الكثير والكثير من الأسرار والمعجزات التى تدعو الإنسان إلىالتفكر والتأمل فى آيات الله " إن فى ذلك لآية لقوم يتفكرون ". نعم تفكر وتأمل في هذه الدقة العلميةالمبهرة التي صيغت بها هذه الآية والتي تنطق بأن القرآن الكريم هو كلام الله الخالق، وتشهد بالنبوة والرسالة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلىآله وصحبه وعلى كل من تبع هداه، ودعا بدعوته إلى يوم الدين. |
|
ADMIN Admin
عدد المساهمات : 374 تاريخ التسجيل : 27/11/2011
| موضوع: رد: العسل فيه شفاء للناس الإثنين يناير 30, 2012 10:48 pm | |
| سبحان الله
مافي شيء بالدنيا مااله فايده
لا الله الا الله |
|